تعد مواجهة التحديات التي تهدف إلى طمس الهوية الإسلامية، ومسخ قيمها، والعبث بمفاهيمها الدينية والثقافية من الضرورات الملحة التي تفرض نفسها على واقع الأمة.
يقوم هذا الكتاب على معارضة أطروحة العالِم البلجيكي هنري بيرين التي قدمها في أوائل القرن العشرين والتي سيطرت على الدراسات الاستشراقية وظلت ملهمة لتوجهاتها.