رؤية مدرسة فرانكفورت للدين

رؤية مدرسة فرانكفورت للدين

أ. طارق جلال*

لا تُعد النظرية النقدية التي قدمتها مدرسة فرانكفورت مجرد طرح سلبي لمعالجة بعض الأخطاء التي تعاني منها الحداثة فحسب، ولكنها رؤية كاملة للعالم تحاول أن تحل محل الحداثة أو بالأحرى تصحيح مسارها والعودة بها إلى الأحلام الأولى، والتي ترى أنها أخفقت في تحقيقها، بل وصلت لعكس ما نادت به.

ويعتبر الصراع مع الدين أحد أهم محددات المشروع الحداثي، ولذلك تعاملت النظرية النقدية في بداياتها مع فكرة عودة سؤال الدين بمنطق الردة على مبادئ المشروع الحداثي.

وفي هذه الدراسة سنحاول فهم موقف النظرية النقدية من الدين، والمراحل التي مرت بها مدرسة فرانكفورت في هذا الموضوع، ولكن في البداية سنبحث الإطار الكلي للعلاقة بين المسيحية باعتبارها الممثل الرئيسي للدين الذي تستهدفه النظرية النقدية، وكيف انعكست هذه العلاقة على الموقف النهائي للنظرية النقدية من الدين.

موقف النظرية النقدية من الدين:

 تعتبر النظرية النقدية الدين أحد أدوات المحافظة على الظلم وعدم المساواة الاجتماعية، وذلك بتبريره الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد التي توجد فيها مؤسسات روحية بصفة عامة ومسيحية بصفة خاصة. وقد ركزت النظرية النقدية على بعض النماذج المرفوضة مثل حجم الثروة التي تمتلكها مؤسسة الفاتيكان في حين أن متوسط دخل أبناء الرعية الكاثوليكية صغير بالأساس، وكذلك الحجة التي استخدمها الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن عندما صرح بأن الله طلب منه انهاء الاستبداد السياسي في العراق باعتباره العنصر الأساسي لمشروع التنوير[1]، فقد أدى الربط بين الدين والسياسة العامة في قرار كهذا الى فقدان الرأي العام القدرة على المشاركة بصورة منطقية وأدلة علمية في عملية صنع القرار، وهو ما يقوض الديمقراطية على المدى البعيد، ويعيد الغرب إلى العصور الوسطى التي سيطرت فيها الكنيسة بالكامل على جوانب الحياة.[2] ومن هنا، فمن خلال هذه النماذج كان للدين دور سلبي في دعم الظلم، باستخدام الساسة للدين في تبرير استراتيجيتهم وحرمان العامة من القدرة على انتقادها وتقييمها.

المسيحية في مقابل النظرية النقدية: طرح عام:

وتعارض التيارات الدينية الغربية وخاصة التيارات الدينية في الولايات المتحدة الأمريكية النظرية النقدية بقوة، ويؤكد رجال الدين هناك أن المسيحية والنظرية النقدية تقدمان رؤيتان متعارضتان تماما عن الله والإنسانية والخطيئة والأسئلة الكبرى.

ترى النظرية النقدية أن الإنسانية كلٌ يتكون من جزئين أولهما يمثل القوة والثاني يمثل الضعف، والأول يتسم بالظلم والشر لأنه يمتلك السلطة وهو لا يتمتع بالأخلاق، في حين أن المكوِن الثاني يشكل الخير والمظلومية والأخلاق الحقيقية وافتقاد السلطة، لذلك فهذا المكون يعاني الاضطهاد وعدم القدرة على ممارسة حقوقه، يمكننا القول أن هذه هي الفرضية المركزية التي تؤسس النظرية النقدية منطلقاتها بناءً عليها.

وبتطبيق الفرضية السابقة على مستويات جزئية أكثر تحديدًا لحصر كافة أشكال الاضطهاد، نجد أن هناك أشخاص ينتمون لأكثر من جماعة مقهورة أو مقموعة، وبالتالي فكل جماعة قد تكون ظالمة ومظلومة في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال نجد أن الإناث البيض مقهورات من الذكور البيض، ولكن الإناث السود مقهورات من الإناث البيض والرجال البيض والرجال السود، وكذلك نجد أن الشواذ مقهورون من جماعات البيض والسود على حد السواء، كما أن الشواذ السود مقهورون أكثر من الشواذ البيض، لأن الأول ينتمي إلى أكثر من جماعة مضطهدة.. وهكذا. هذه المتوالية التي تسكن كل جماعة وفقًا لعوامل قوتها وضعفها، تنتج من الفرضية المركزية التي ترى أن الإنسان إما ظالمًا يمتلك القوة أو مظلومًا يتعرض للاضطهاد.

تعتبر النظرية النقدية كافة أشكال السلطة تجسيداً للقمع والظلم، في حين أن السلطة ليست تجسيداً للظلم والاضطهاد في الرؤية المسيحية، وهو جوهر التعارض بين النظرية النقدية والمسيحية، فالمسيحية ترى أن الله قد منح السلطة من قبل ليوسف وموسى عليهما السلام لتحقيق الخير للبشر وإقامة العدل في الأرض، ليس ذلك فحسب، بل أن الله يجعل كل الأشياء تعمل من أجل تحقيق قيمة الخير.

كما تعتقد النظرية النقدية أن الاستبداد والقمع الذي ينتج عن ممارسة السلطة هو التجلي الحقيقي للخطيئة، وأن الثورة والاحتجاج للتحرر الجماعي للمضطهدين هو الخلاص الفعلي، بينما ترى المسيحية أن كل البشر مخطئين، وعلى كل شخص أن يحقق الخلاص لنفسه باعتباره رسالة شخصية يجب أن تتم، وهو تعارض جديد بين الرؤيتين أيضًا، حيث ترى النظرية النقدية أن التغيير الثوري والتحرك ضد الجماعات الظالمة هو السبيل لتحقيق العدل، أما المسيحية فهي ترى أن العدل سيبدأ من الداخل وليس من الخارج، لأن تحققه في الداخل سينطلق للخارج، أي أن الجماعات الظالمة والمظلومة لن تتصالح، إلا إذا تصالح البشر مع الله.

تنطلق النظرية النقدية من حق الإنسان الكامل في جسده وحريته في التصرف فيه كما يشاء، ولذلك تنادي بحرية الشذوذ الجنسي باعتباره حق كامل للإنسان في جسده، وقد جعلها هذا هدف في مرمى النيران الدينية في الغرب، حيث تشن الكنائس حربًا ضد القوانين التي نادي بها مؤسسي النظرية النقدية، وفي مقدمتها القوانين التي تبيح الشذوذ الجنسي، وقضايا الاجهاض، حيث ترى الكنيسة أن حياة الطفل تبدأ بمجرد الحمل، ولذا ترفض الاجهاض لأنه قتل لروح إنسان، وتخرج الانتقادات الكنيسية للنظرية النقدية من منطلق الحفاظ على المجتمع من التفكك الأسري والأخلاقي، ولذلك ترى أن النظرية النقدية ستتسبب في انهيار المجتمعات.

لذلك فرؤية المسيحية تتعارض بصورة كلية مع منطلقات وفرضيات ومخرجات النظرية النقدية، وأي محاولة للتقريب بين وجهتي النظر يقوم بها أي من الفلاسفة النقديين، هي مجرد تلاعب برجال الدين لضمهم إليهم.

النظرية النقدية من هوركهايمر إلى هابرماس:

يرى ماكس هوركهايمر[3] (1895-1073) أن الدين يشبه الرأسمالية في أنه لكل منهما منجزات حقيقية ساهمت في تشكيل الوعي، ولكن لهما خطايا كبرى أيضًا، لذلك يجب تجاوزهما لتحرير البشر.[4]

 في حين جاءت نظرة تيودور أدورنو[5] (1903-1969) للدين والثقافة التقليدية أكثر سلبية، فقد وصفهما بأنهما لا قيمة لهما، وذلك نتيجة تعالي المشروع النقدي لأدورنو.[6]

ويرى هربرت ماركيوز[7] (1898-1979) أن لاهوت مارتن لوثر في الزهد يقدم تصور مزدوج للحرية، لأن الزعم بأن تتحقق الحرية الداخلية بحضور المسيح روحيًا سيحقق الحرية الخارجية، يعد مفهوم ناقص للحرية، لأنه يهمل الظروف الاجتماعية والأوضاع الخارجية بصفة عامة، نتيجة تركيز الفرد على حريته الداخلية، في الوقت الذي يعاني فيه من القمع خارجيًا، ولذلك فنظرة لوثر للحرية نظرة محافظة في الأساس تهمل المشاكل النظامية وتحيلها لأسباب شخصية. ولذلك فرؤية ماركيوز للدين سلبية أيضًا لأنه يرى أن الدين يحافظ على الأوضاع القمعية، بل ويمنحها الشرعية للإستمرارية متجاهلة عدم المساواة والظلم.[8]

يرى هربرت ماركيوز أن حضور العلم مختلف عن حضور الدين، فرغم مرور عقود عديدة على المشروع العلماني الغربي، لا يزال الدين يحافظ على تطلعاته في تحقيق السلام والسعادة بدون يأس، وقد وصف ماركيوز هذا الأمر بالأوهام التي لا تزال حاضرة، رغم حرص العلم على القضاء عليها، ثم يفسر ذلك بأن الرأسمالية قد نجحت في تحويل تطلعات السلام والسعادة بالممارسة الروحية الى سلعة استهلاكية، تتيح للمقهور الهروب من الواقع باستهلاك سلعًا تساعده على هذا الهروب، وهو ما يساعد الرأسمالية على تحقيق تراكمًا ماليًا، والنتيجة هو اغتراب الجماعات المقموعة بحجة التسامح.[9] وعليه يؤكد ماركيوز الذي يوصف بأنه ابو اليسار الجديد بأن اليسار علماني اشتراكي بامتياز، مزيلًا أي علاقة بينه وبين الدين من جهة، وبين النظرية النقدية والرأسمالية من جهة أخرى. وعلى العكس من ذلك، فإنه يرى ما يُعلن ويُمارس اليوم على أنه تسامح ديني هو في كثير من تجلياته فعالية لخدمة قضية القهر، مؤكدًا أن الدور الأساسي للمثقف هو تحرير التسامح ليصبح ممارسة فعلية قائمة في الواقع تفتح الفضاء العقلي لمعرفة خطايا المجتمع وكسر حلقة الاضطهاد، ويحدث هذا من خلال ثورة شاملة على النظام الرأسمالي، مناديًا بضرورة الثورة على التفكير أحادي البعد الذي يطرحه المجتمع الرأسمالي، الذي يهدف لتثبيط التفكير النقدي، ويمنع تخيل البدائل لدى عناصر المجتمع.[10] ومن هنا جاءت نظريته في “التسامح القمعي”، مطالبًا بضرورة عدم التسامح مع القيم والمؤسسات السائدة، باعتبار أن هذا هو السبيل للوصول إلى التسامح الحقيقي، واقتلاع التسامح الوهمي القمعي.[11]

رغم أن الحياة الفلسفية ليورغن هابرماس[12] (1929) انطلقت في أحد قناعاتها على فكرة مفادها أن الدين ليس له أهمية نفعية للمجتمع أو دور أخلاقي للحداثة، إلا أن اهتمامه بدور الدين عُدّ أحد أبرز التحولات في اهتمامات يورغن هابرماس الفلسفية والفكرية، فمن خلال الدور المتزايد للدين في المجال العام، أخذ يستشرف الإمكانات النقدية التي يمكن أن يقدمها الدين في إصلاح المجتمع، حيث يلفت الانتباه إلى أهمية التعاطي الإيجابي مع الفكر ما بعد الميتافيزيقي.

وذهب هابرماس أبعد من ذلك في مقاله لعام 2005 الذي أعقب مناقشة مع الكاردينال جوزيف راتزينغر وهو البابا بنديكتوس الـ ١٦ لاحقًا، معتبراً أنه لا ينبغي أن يتمتع المواطنون المتدينون والعلمانيون بوصول متساوٍ إلى المجال العام فحسب، ولكن أيضاً يجب عدم استبعاد المساهمات الدينية من الحقل المعرفي لأنها ذات أهمية خاصة. وأوضح هابرماس أن التراث الديني الغربي اليهودي المسيحي لم يكن مجرد مرحلة عابرة في بزوغ الفكر والسياسة الحديثة، بل ساهم -وربما لا يزال يساهم- في تشكيل جوهره الأساسي.[13]

وقد توصل هابرماس في كتاب “العقلانية والدين” إلى قناعة بأن النزعة النقدية التشكيكية الكاملة للآباء المؤسسين لمدرسة فرانكفورت لم تكن منصفة بقدر كبير في تعاملها مع مشروع التنوير، لأنها تفكك فقط ولا تساعد على التأسيس، لذلك قدم مجموعة علوم سماها علوم إعادة البناء، تؤسس للحوار البناء والفهم القادر على استيعاب الجميع، باعتباره الضمانة العملية لإقامة مجتمعات أكثر ديمقراطية، لأنها السبيل الوحيد القادر على احتواء خطاب الجماعات الدينية وغير الدينية على حد سواء، كلً بلغته، خاصة أنه مع تزايد وفود الهجرة وتضاعف عوامل التنوع والاختلاف، فالاستيعاب هو الشرط الوحيد لتجاوز هذه الأزمة ومنع تحولها لقنبلة موقوتة.[14]

وجاء اهتمام هابرماس بالدين كنتيجة لهمومه بإصلاح المشروع الحداثي عامة والديمقراطية خاصة، حيث حاول استيعاب الجماعات الدينية تحت مظلة الديمقراطية، انطلاقًا من مفهوم المجتمع ما بعد العلماني، وهكذا يقترح هابرماس موقفًا وسيطًا بين وجهتي نظر متناقضتين ومتطرفتين عن مكانة الدين في الديمقراطيات المعاصرة: موقف يرى الانتقام الإلهي من أولئك الذين ينادون بفصل الدين عن الديمقراطية من جهة، وموقف المنادين بالفصل الحتمي للديمقراطية عن الدين من جهة أخرى.

وقراءة السياق الذي قدم فيه هابرماس تلك الأفكار من الأهمية بمكان لمساعدة القارئ على فهم أبعادها ودلالاتها، فالمشروع الحداثي يعاني من ثلاث أزمات محورية في السنوات العشرين الماضية، هي:

أولا: الحصار المستمر للديمقراطيات الناتج عن تمدد نفوذ الشركات الكبرى عامة، والشركات التكنولوجية خاصة.

 ثانيًا: أزمة استمرارية الاتحاد الأوروبي وتزايد احتماليات تفككه وتقويض الليبرالية الغربية وعودة الصراعات من جديد.

 وأخيرًا عجز المجتمع عن استيعاب المكونات الجديدة القادرة على تحريك الجموع وفي مقدمتهم اليمين المسيحي، وليس هناك أدل من الدور الذي أحدثه الخطاب اليميني العنصري لدونالد ترامب.

وقد تفاعل هابرماس مع الأزمات السابقة، متذكرًا تجربة النازيين والفاشيين في الحرب العالمية الثانية، فقد كان المشروع الحداثي على مقربة من الدمار نتيجة تجاهل مشاعر الألمان وعدم استيعابهم جيدًا في المنظومة الغربية.[15]

لقد قدمت النظرية النقدية نفسها كرؤية تحررية تعيد الاعتبار لحرية الإنسان، وتحقق الليبرالية الفعلية وليست الهشة التي تحركها القوى المسيطرة القمعية. ولكن رغم استمرار الرؤية والغاية، إلا أن الأدوات والاستراتيجيات تغيرت على أيدي الجيل الثاني للمؤسسين، فقد حاول هابرماس التقرب من رجال الدين الذين شنوا حربًا على أفكار النظرية النقدية لرغبته في احتوائهم داخل المشروع الحداثي نظراً لإيمانه بضرورة البدء بإصلاحه من الداخل، وذلك بهدف الوصول لأهداف النظرية النقدية في تحرير الإنسان وتمكينه ديمقراطيًا من منظور بنائي إصلاحي وليس تخريبي ثوري، خاصة أن هابرماس واكب حراك مايو 1968 وشهد فشله، رغم قوة هذا الحراك، فربما قد ترك هذا الأمر في رؤيته تأثيرًا فيما بعد.

وهناك اتجاه يرى أن النظرية النقدية قد تبدلت من حيث كانت ترى الدين أحد أركان الاستبداد وتكريس الظلم وعدم المساواة، فيما تعامل هابرماس معه باعتباره أحد أدوات تقوية المشروع الحداثي وإعادة لحمته، وذلك بسبب الطريقة التي نظر بها هابرماس للتنوع، فبينما نظر هوركهايمر وماركيوز الى التنوع باعتباره تمظهرات للظلم والطبقية العنصرية لعالم من القاهرين والمقهورين، نجد أن رؤية هابرماس لها كانت إيجابية ودليل على حيوية المجتمع وليس مرضه، وهذا هو الباب الذي أسس عليه هابرماس المجتمع ما بعد العلماني القادر على احتواء الدين تحت مظلة العلمانية، كي لا يتم الانقلاب علي المشروع الحداثي والعودة لليأس الذي تسببت فيه الدول الفاشية والنازية والخراب الذي سببته في الحروب العالمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* باحث ماجستير في العلوم السياسية.

[1] عادل الدقاقي،  المسوغات الدينية للسياسة الأميركية إزاء الشرق الأوسط، الجزيرة، 26/12/2006، تاريخ الإطلاع 14/3/2021

http://bit.ly/3rRK44x

[2] INTRODUCTION TO SOCIOLOGY – 1ST CANADIAN EDITION, CHAPTER 15. RELIGION RON MCGIVERN, bccampus, 14 march 2021,

https://opentextbc.ca/introductiontosociology/chapter/chapter-15-religion/

[3] فيلسوف وعالم اجتماع ألماني اشتهر بمجهوداته في النظرية النقدية كعضو في مدرسة فرانكفورت Max Horkheimer

[4] noel e. boulting, Between Religion and Secularism: Max Horkheimer’s (1895-1973) Conception of Ultimate Reality and Meaning, 16march 2021, online pdf

https://utpjournals.press/doi/pdf/10.3138/uram.27.3.188

[5] فيلسوف وعالم اجتماع وعضو بارز في مدرسة فرانكفورت النقديةTheodor Adorno

[6] ريتشارد وولين، مقولات النقد الثقافي: مدرسة فرانكفورت،  الوجودية، ما بعد البنيوية، ترجمة: محمد عناني، المركز القومي للترجمة، القاهرة، الطبعة الأولى، 2016، ص:13: 15

[7] فيلسوف ومفكر ألماني أمريكي وعضو بارز في مدرسة فرانكفورتHerbert Marcuse

[8] هربرت ماركيوز، الانسان ذو البعد الواحد، ترجمة: جورج طرابيشي، دار الاداب، بيروت، الطبعة الثالثة، 1988

[9] Herbert Marcuse, The End of Utopia and the Problem of Violence, July 1967, 13 march 2021

https://www.marcuse.org/herbert/pubs/60spubs/67endutopia/67EndUtopiaProbViol.htm

[10] ameen khdair, Herbert Marcuse on Tolerance, Guided History, 17 march 2021

http://blogs.bu.edu/guidedhistory/law-and-religion/ameen-k/

[11] Herbert Marcusem, Aggressiveness in Advanced Industrial Society, 1967, 19 march 2021

https://www.marxists.org/reference/archive/marcuse/works/aggressiveness.htm

[12] فيلسوف وعالم اجتماع ألماني معاصر، يعد من أهم منظري مدرسة فرانكفورت النقدية.Jurgen Habermas

[13] عمران عبدالله، الدين والعلمنة ومشروع التنوير غير المكتمل.. الفيلسوف الألماني هابرماس يقدم تأريخه للفلسفة بالتزامن مع بلوغه الـ٩٠، الجزيرة، 2/7/2020، تاريخ الإطلاع 12/3/2021

https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2020/7/3/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%BA%D9%8A%D8%B1

[14] فريق التحرير، يورغن هابرماس.. فيلسوف النقد والتواصل، الجزيرة، 9/2/2017، تاريخ الإطلاع 18/3/2021

https://www.aljazeera.net/midan/intellect/philosophy/2017/2/9/%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%86-%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84

[15] camil Ungureanu, paolo monti, Habermas on Religion and Democracy: Critical Perspectives, 17 may 2017, 19 march2021

https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/10848770.2017.1317160

عن طارق جلال

شاهد أيضاً

ازدواجية التنوير: دراسات في النقد الثقافي المقارن

مركز خُطوة للتوثيق والدراسات

ازدواجية التنوير: دراسات في النقد الثقافي المقارن

الإنسانوية المستحيلة: إشكالات تأليه الإنسان وتفنيدها في الفكر المعاصر

تأليف: د. إبراهيم بن عبد الله الرمَّاح

عرض: أ. يارا عبد الجواد

إن الناظر في واقع حال الأمة الإسلامية اليوم يجد حروبًا على جبهات عدة بعضها بالقوة الخشنة والبعض الآخر – وهو الأكثر خطورة- بالقوة الناعمة والغزو الثقافي الذي بات يأكل في جسد الأمة في الخفاء مستهدفًا وعي أبنائها وعقيدتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.