إن وجود تراث تطبيقي متراكم من التفسير للنص القرآني يعني أوّل ما يعني أننا أمام ممارسة معرفية ممتدة، وكما هو الشأن في الممارسة العلمية فإن محصولها يظل في حالة من التراكم المستمر.
شرعت في كتابة هذا المقال في محاولة للاقتراب من مفهوم "النسوية الإسلامية" وتحديد موقعه على خريطة النسوية العالمية والتعريف به وتحديد الموقف منه من منظور حضاري إسلامي.