رفاعة الطهطاوي

في الكسل

أ. رفاعة الطهطاوي

هذا ولو أن الإنسان ناطق متفكر وقادر على إعمال فكره فى الحقائق والدقائق، إلا أن الدعة في كل إنسان طبيعية؛ حيث إعمال الفكر لا يخلو من التعب والنَّصَب، فتجد الإنسان دائمًا ينجذب للراحة ويميل إليها كل الميل آناء الليل وأطراف النهار كانجذاب الأَجْرَام بما فيها من الثقل إلى المركز.

أكمل القراءة »

في تربية النشء الصغير وآثاره

أ. رفاعة الطهطاوي

عرف بعضهم التربية بأنها تنمية أعضاء المولود الحسية من ابتداء ولادته إلى بلوغه حد الكبر، وتنمية روحه بالمعارف الدينية والمعاشية؛ فبهذا انقسمت التربية إلى قسمين: حسية وهي تربية الجسد، ومعنوية وهي تربية الروح.

أكمل القراءة »