هل نظرية التطور نظرية علمية فعلاً، قابلة للتقييم الموضوعي تبعًا للقواعد العلمية المتعارف عليها أم بصدد عقيدة فلسفية دينية يتدثر أصحابها بعباءة العلم، كي تصبح أكثر قبولاً وجاذبية.
أكمل القراءة »
في إعجاز القرآن
لم أر غرضًا تناضلت له سهام الأفهام. ولا غاية تسابقت إليها جياد الهمم فرجعت دونها حسرى، مثل الخوض في وجوه إعجاز القرآن، فإنه لم يزل شغل أهل البلاغة الشاغل.
أكمل القراءة »
الأخلاق والدين
لا يمكن بناء الأخلاق إلا على الدين، ومع ذلك فليس الدين والأخلاق شيئاً واحداً. فالأخلاق كمبدأ، لا يمكن وجودها بغير دين، أما الأخلاق كممارسة أو حالة معينة من السلوك، فإنها لا تعتمد بطريق مباشر على التدين.
أكمل القراءة »
الثقافة والحضارة أو التأمل والتعليم
هناك خلط غريب بين فكرة الثقافة وفكرة الحضارة. الثقافة تبدأ «بالتمهيد السماوي» بما اشتمل عليه من دين وفن وأخلاق وفلسفة.
أكمل القراءة »
حيرة العقل المسلم المعاصر بين القديم والجديد
إن العقل المسلم المعاصر قد ضاع بين القديم الموروث والغريب المجلوب، فلا حقق من هذا ولا من ذاك القدر المناسب الذي يضمن له سلامة السير، وكان النقص في اطلاعه على التراث لا يعادله إلا النقص في اطلاعه على الفكر الحديث...
أكمل القراءة »
الوسطية الإسلامية
أعلن القرآن الكريم أن المسلمين أمة وسط، بمعنى أنهم يدينون بالدين الذي يجمع بين الأمرين بلا إفراط أو تفريط، بل يوازن بينهما باستقامة.
أكمل القراءة »
الصورة الأدبية للقرآن
إن الجانب الأدبي للرسالة، ذلك الذي كان في نظر المفسرين التقليديين موضوع الدراسة الأول، يفقد بعض أهميته شيئاً فشيئاً في عصرنا الذي يهتم بالعلم أكثر من اهتمامه بالأدب.
أكمل القراءة »
العقل الأخلاقي العربي عند الجابري
هذه الجدية في النظر، والصرامة في المنطق،وهذا الاحترام للنفس كاتباً وللغير قارئاً، هو ما تعودناه مع الجابري، يحتشد للموضوع الذي يبحثه من جوانبه التي تخصص فيها، ويتقدم للقارئ لا بالموضوع الذي يبحثه فقط، ولكن بالأدوات المنهجية التي يتعامل مع موضوعه بها، فيعرضها واضحة.
أكمل القراءة »
لسان حضارة القرآن
تحولت اللغة العربية الى لغة حضارية ولم تبق لغة قومية مذ اختارها الله عز وجل وعاء لكلامه، وأداة لتبليغ رسالته الى الخلق. وبالعربية دوَّن المسلمون حضارة القرآن، وهي، بلا شك، أعظم حضارة في عصرها، ومنطلق الإنسان المعاصر في بناء حضارته الحالية
أكمل القراءة »
المادية وموت الإنسان
تؤكد العقلانية المادية على عناصر التجــانس والتكــرار والكـم والسببية والآلية، ولذا فهي تتسم بمقدرة عاليـة نوعـاً على رصـد حركــة الأشــياء ودراستها، فالعقلانيـة المادية تتحرك في إطـار الواحدية المادية التي تخضع لها الأشياء، أما الإنسان فهو ظاهرة تتجاوز حدود الواحدية المادية.
أكمل القراءة »