لم أر غرضًا تناضلت له سهام الأفهام. ولا غاية تسابقت إليها جياد الهمم فرجعت دونها حسرى، مثل الخوض في وجوه إعجاز القرآن، فإنه لم يزل شغل أهل البلاغة الشاغل.
يخوض الكاتب مغامرة بحثية جادة وضرورية، حيث يسعى من خلال صفحات هذا الكتاب إلى استنباط مجموعة من سنن العمران البشري من خلال القراءة التاريخية الدقيقة في جزئيات السيرة النبوية، ومن ثم الصياغة العلمية لهذه القواعد.