الإعلام السيبرانى وأثره على المجتمع: قائمة معرفة بمجموعة من الدراسات الهامة

الإعلام السيبراني وآثاره الاجتماعية

 قائمة معرفة بمجموعة من الدراسات الهامة

أ. يارا عبد الجواد*

مقدمة

يعد الإعلام السيبرانى بروافده المختلفة ومنصاته المتعددة أحد أهم المجالات التى تمس حياة الإنسان المعاصر، فالعلاقة بين العالم الواقعى والافتراضي باتت معقدة ومتشابكة إلى حد كبير نظرا للانتشار الكبير للهواتف الذكية وسهولة الاتصال بشبكة المعلومات (الإنترنت)، وكثرة ما يتلقاه الأفراد من معلومات وأفكار بشكل مستمر من خلال هذه الأجهزة التى أصبحت جزءا لا يتجزأ من مقتنيات الأفراد على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم، ومن ثم فإن دخول الإعلام إلى العالم الافتراضى أصبح له تأثيرات عدة على حياة الفرد والمجتمع بعضها إيجابى والآخر سلبى لأنه بهذا التحول جعل مصدر المعلومة مختلفا فى طبيعته ومختلفا فى وسائله ومن ثم مختلفا فى تأثيره، فعلى الرغم من سهولة الوصول إلى مصدر المعلومات إلا أن مشكلة التدفق والغرق المعلوماتى باتت خطيرة، وعلى الرغم من التواصلية بين المصدر والمتلقى كما هو الحال فى مواقع التواصل الاجتماعى إلا أن موثوقية المعلومات أصبحت محل إشكال، هذا فضلا عن المظلة العولمية التى تحيط بعالم الإنترنت والفضاء الإلكترونى  .ومن هنا تظهر الحاجة إلى الاهتمام بهذا الموضوع وقضاياه وما يثيره من إشكاليات .

وإذا أردنا ابتداءا تعريف مصطلح الإعلام السيبرانى نجد أن السيبرانية (Cyber)  مفهوما تحيطه الكثير من الجدالات والاختلافات بين العلماء، إلا أن الشائع فى معناه هو أنه يشير إلى كل ما يتصل  بالبيئة الافتراضية التى يوفرها الإنترنت، وتعود أصل كلمة (Cyber) إجمالا إلى الكلمة اليونانية “kybereo”  والتى تعنى “أن تحكم” أو “أن ترشد”، وفى عام 1843 صاغ (Andre-Marie Ampere)  كلمة “la cybernetique” بالفرنسية فى مقال له ليعنى بها نفس المعنى اليونانى، ثم فى عام 1948 أصبح مصطلح (cybernetics)  أكثر شيوعا منذ أن عرفه (Norbert Weiner)  فى كتابه بأنه علم الاتصال والتحكم فى الآلات والكائنات الحية، وفى عام 1983 جاء (Gibson)  واستخدم لأول مرة المصطلح الشائع اليوم وهو العالم السيبرانى (Cyber world) الذي استمد جذوره من (cybernetics)  والذى استخدمه فى كتابه “الخيال العلمى” ثم من بعدها أصبح دارجا وشائعا لتصبح كلمة (cyber) تستخدم للإِشارة إلى البيئة المجردة أو البديلة التى يوفرها الانترنت[1]، من هنا بدأت تظهر مصطلحات مركبة على هذا المعنى من ضمنها ” الإعلام السيبرانى ” والذى يشير بهذا الاعتبار إلى دخول الإعلام إلى الفضاء السيبراني الذي هو فضاء الإنترنت، حيث يشير الكثير من العلماء أن اتخاذ وسائل الإعلام التقليدى مكانا لها على الساحة الإلكترونية يعنى أنها أصبحت جزء من العالم السيبرانى،  فالإعلام السيبرانى كما يشير الكثير من متخصصى الإعلام ليس شيئا موجودا بذاته بل يصنع بدخول مختلف وسائل الإعلام إلى الشبكة المعلوماتية.

 ومن ثم تتصف بهذا الدخول “بالسيبرانية” ليصبح الإعلام إعلاما سيبرانيا[2]، وفى هذا السياق يطلق على هذا النوع من الإعلام مسميات عدة تستخدم بالترادف مع الإعلام السيبرانى، منها الإعلام الجديد أو الإلكترونى أو الرقمى[3]، وكلها مسميات يستخدمها الباحثون للإشارة إلى معنى واحد وهو ذلك الإعلام بوسائله المختلفة الموجود على شبكة الإنترنت والفضاء الإفتراضى، والذى يتضمن المواقع الإلكترونية بشتى صورها وشبكات التواصل الاجتماعى، إلى جانب مجموعة من المؤثرات الإلكترونية لتصبح هذه الأدوات الجديدة هى وسائل نقل الأخبار والمعلومات بشكل مستمر وسريع حاملة معها الكثير من الأفكار العابرة لحدود مجتمعاتها .

 ونظرا لأهمية هذا المجال الجاذب والمستدعى لأهمية الدراسة العلمية، تأتى هذه القائمة المعرفة بمجموعة هامة من الدراسات التى أجريت حول الإعلام السيبرانى وآثاره الاجتماعية المختلفة بهدف رسم خريطة لهذا الحقل، ومعرفة أهم ما سلط عليه الباحثون الضوء فى إطاره، ويرجع هذا الاهتمام لمحورية هذا الحقل الجديد الذي بدا مسيطرا على هذا العصر على المستوى المجتمعي وعلى مستوى الأفراد، والذي يطرح من جهة أخرى العديد من التساؤلات بل وتنشأ من خلاله مجموعة من الظواهر التى تحتاج إلى جهود الباحثين للوقوف على حقيقتها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القائمة تنقسم إلى دراسات قد نعدها عامة أو كلية تقدم رؤي شمولية حول الإعلام السيبرانى وآثاره المتعددة، وهناك دراسات جزئية تتناول جزءا ينطوى تحت مظلة الإعلام السيبرانى كمواقع التواصل الاجتماعى (Social Media) على سبيل المثال، أو تدرس أثرا جزئيا محددا للإعلام السيبرانى، وفى هذا الإطار سوف تعرض الدراسات الإنجليزية أولا ثم العربية وتعرض تاريخيا من الأقدم إلى الأحدث.

أولا: الدراسات الكلية العامة

  1. Cyberspace Divide: Equality, Agency and Policy in the Information Society

يقدم هذا الكتاب بحثا مفصلا حول الآثار الاجتماعية للفضاء السيبرانى والمجتمع المعلوماتي، وقد نشرلأول مرة عام 1998. وينظر الكتاب نقديا إلى العلاقة المعقدة بين التغيير التكنولوجى وتأثيره على الانقسامات الاجتماعية وعملية تشكيل الهوية وإحداث نوعا من اللامساواة الاجتماعية، التى تنتج من عدم القدرة جميع الأفراد على الاتصال بهذا العالم الافتراضي، ثم عواقب ذلك على الفعل الاجتماعى. فالكتاب عبارة عن مجموعة من الإسهامات من مجموعة من الكتاب، كل منهم يتناول جانبا من الجوانب المتعلقة بالعلاقة بين الفضاء السيبرانى والمجتمع وهيكله، وهو وإن كان لا يتحدث بشكل خاص عن الإعلام السيبرانى وما طرأ عليه من تغيرات فى السنوات الاخيرة، إلا أنه يتناوله ضمنيا فى ظل حديثه عن المجتمع المعلوماتى ككل وهذا بالطبع مما يندرج تحته الإعلام السيبرانى بمنصاته المختلفة التى تشمل مختلف أنواع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى غير ذلك من المنصات الإعلامية الموجودة على شبكة الإنترنت.[4]

  1. The Information Society: Cyber Dreams and Digital Nightmares

يأتي هذا الكتاب للوقوف بين موقفين متباينين من المجتمع المعلوماتي – والذي يعد المظلة الأوسع التى يندرج تحتها الإعلام السيبراني- الموقف الإيجابي الذي يتحدث عن دور المجتمع المعلوماتى فى تعزيز الديمقراطية والتواصل والكفاءة. وعلى الصعيد الآخر يأتى من يتخذون منه موقفا سليبا حيث ينظرون إليه من خلال عدسة الرأسمالية المتوحشة المرتبطة بالاستغلال والتسليع والإغتراب، ومن ثم يقدم الكتاب نظرة تحليلية ناقدة لهاتين الرؤيتين[5].

  1. A Companion to New Media Dynamics

يعد هذا الكتاب بمثابة خريطة كاملة تساعد فى فهم الإعلام السيبرانى بمختلف أبعاده، حيث يتناول نشاة الإعلام الجديد وتطوره والتغيرات الديناميكية التى طرأت عليه، والبنية الثقافية التى تأسس عليها الإعلام الرقمى، هذا فضلا عن آثاره المختلفة ذات المستويات المتعددة، ومنها أثر الإعلام الجديد على مسألة الرقابة والخصوصية، وكيف ساهم الإعلام الجديد فى خلق نوع متطرف من انعدام الخصوصية. كذلك تناول الكتاب الأبعاد الثقافية المتعلقة بالإعلام الجديد خاصة ما يتعلق بالثقافة الرقمية أو (Online culture) وكذلك الهوية الرقمية (Online identity) وانعكاس هذا على ممارسات الأفراد. بجانب هذا جاء أثر الإعلام الجديد على المجال السياسي، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على فكرة الاتصال العالمى بين الأفراد التى نشأت ضمن مظلة العصر الرقمى فيما أطلق عليه الكاتب (hyper connectivity) وأثر هذا على الأجيال القادمة[6].

  1. Digital media and society

 فى هذا الكتاب دراسة حول ماذا يعنى أن تعيش فى مجتمع رقمى، وهذا نظرا لتشابك الإعلام الرقمى بالمجتمع بشكل هائل حيث تشبع الاجتماعى بالرقمى فى أبعاده المختلفة. يحاول الكتاب أن يجيب على مجموعة من الأسئلة منها التعريف بالمجتمع الرقمى، وتأثيره على تشكيل الهويات، وأثر مواقع التواصل الاجتماعى على النشاط المجتمعى والسياسي، وكذلك الدورالاجتماعى للخوارزميات* (Algorithms).[7]

  1. Understanding new media

يتناول هذا الكتاب الأبعاد السياسية والاجتماعية والثقافية التى ترتبط بالإعلام الجديد، حيث يهدف الكتاب إلى توضيح العلاقة بين التكنولوجيا والإعلام والمجتمع.  يتناول الكاتب في إثنى عشر فصلا مجموعة هامة من المواضيع والإشكاليات التى تساعد على فهم أفضل للإعلام الجديد وعلاقته المتشابكة بالمجتمع، ابتداءا بشرح مفهوم الإعلام الجديد ومحاولة تفسيره كظاهرة اجتماعية من خلال نظرية الاقتصاد السياسى، والتركيز على مفهوم الرأسمالية المعلوماتية كعدسة نظرية ينظر من خلالها الكاتب للإعلام الجديد والقضايا المرتبطة به كالاستهلاك على سبيل المثال[8]. كذلك يسلط الكتاب الضوء على مجموعة من الثنائيات كالإعلام الجديد والصحافة، الإعلام الجديد والهوية، ثم ينتهي بالحديث عن مستقبل الإعلام الجديد[9].

ثانيا: دراسات جزئية متخصصة

  1. New Media and New Literacies: Reconstructing Education for the New Millennium

تتناول هذه الدراسة أثر الإعلام الجديد على تطوير التعليم حيث يطرح الباحث ضرورة القضاء على الأمية الرقمية وإعادة بناء التعليم ليكون قابلا للتكيف مع معطيات الإعلام الجديد، وأن هذا من ضروريات العصر حيث يصبح التعليم وسيلة للاستفادة من التحديثات التكنولوجية المستمرة التى يشهدها العالم الآن، ومن ثم يصبح التعليم مرنا بحيث يشمل القضاء على مختلف أنواع الأمية ابتداءا من القراءة والكتابة التقليدية مرورا بالأمية الرقمية ممتدا إلى غيرها مما تستحدثه التطورات التكنولوجية[10].

  1. The impact of new social media on intercultural adaptation

يتمحور موضوع هذه الدراسة على أثر مواقع التواصل الاجتماعى على التأقلم الثقافى، فمواقع التواصل الاجتماعى تسمح للفرد ابتداءا أن يطلع على أسلوب الحياة فى بلاد مختلفة، ثم توفر له أيضا إمكانية التفاعل والتواصل مع أصحاب هذه الثقافة، ومن ثم يستطيع الأفراد خاصة المغتربين منهم من خلال هذه المساحة أن يتعرفوا ويتواصلوا مع المجتمعات المستضيفة مما يمكنهم من الاندماج والتأقلم مع ثقافات المجتمعات الجديدة ومن ثم يبدأ يتكون لديهم شعور بالانتماء.[11]

  1. Dimensions of digital media literacy and the relationship with social exclusion

تبحث هذه الدراسة فى علاقة الأمية الإعلامية الرقمية (digital media literacy) بفكرة الاستبعاد الاجتماعى (social exclusion) حيث أصبحت قدرة الفرد على التفاعل مع منصات الإعلام الرقمى والتعاطى معه مرتبط ومؤثر على قدرته على الانخراط المجتمعى والمشاركة الاجتماعية، فهذا النوع من الأمية أصبح جهلا بلغة يتحدث بها العالم وتتطور بشكل مستمر ومن ثم فالقضاء عليها نسبيا سوف يحسن من قدرة الفرد على الاندماج المجتمعى[12].

  1. The Impact of social media on society

تتناول هذه الدراسة الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع، وذلك من خلال ثلاثة محاور: المحور الأول يتعلق بالآثار النفسية السيئة التى يخلفها الإحساس الوهمى بالتواصل وعلاقات الصداقة الافتراضية السطحية التى يكوٍنها المستخدمون عبر هذه المواقع. ويتناول المحور الثانى التأثير السلبي لمواقع التواصل على الترابط الأسري ومهارات التعامل مع الآخرين، نظرا لأن إدمان العالم الافتراضى يعمل على سحب الشخص بعيدا عن هذه الأجواء الواقعية. أما المحور الثالث فهو يقف على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى كأداة للمجرمين عن طريق تحليل العلاقة بين الأمراض النفسية التى يخلفها استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وارتكاب الجرائم[13].

  1. Social media from social exchange to battle field

تدرس هذه الورقة البحثية التحول الذي طرأ على مواقع التواصل الاجتماعى (social media) التى أنشأت فى الأصل لتعزز من التواصل الاجتماعى، إلا أنها فى ظل عالميتها تحولت لمنصات أشبه بأن تكون تجارية تتنافس فيها الشركات الكبرى، ثم تحولت تدريجيا إلى ساحة حرب من خلال الأنشطة المعلوماتية العدائية التى تستهدف المستخدمين، وأصبحت تربة خصبة جاذبة لكل من يملك أجندات عدائية تستهدف القلوب والعقول باستراتيجيات تعمل على الخداع والتضليل والبروباغندا إلى غير ذلك مما تشهده ساحة هذه المنصات من مختلف الأطراف، وبالطبع ينتج عن ذلك آثار جسيمة على المجتمع[14].

  1. Hashtag Islam

يبين هذا الكتاب كيف أصبح الفضاء السيبرانى بمختلف منصاته الإعلامية مساحة لمسلمى العالم لنشر الإسلام وتكوين مؤسسات دعوية وتعليمية واستشارية، ومن ثم أصبح هذا الفضاء يحوي عددا من العلماء والمشايخ يجيبون على أسئلة السائلين وينشرون مبادئهم وأفكارهم فى العالم، ومن هذا المنظور يسعى الباحث أن يفهم ما سماه بالبيئات الإسلامية السيبرانية (Cyber Islamic environment) وأن هذا ضروري لفهم وتفسير كيف تحول هذه البيئات الافتراضية السلطة الدينية فى الإسلام المعاصر[15].

  1. Conglomeration, New Media, and the Cultural Production of the “War on Terror”

تتناول هذه الدراسة جانبا إيجابيا للإعلام السيبرانى أو الإعلام الجديد فى مقابل الإعلام التقليدى، وذلك فى إطار الحديث عن كيفية إنتاج فكرة ما ونشرها لتؤثر فى التكوين الثقافى للمتلقين، تتحدث الدراسة هنا عن فكرة “الحرب على الإرهاب” كيف نشأت؟ وكيف كرس الإعلام الغربى التقليدى مجهوده لبلورتها؟ وكيف صاغ صورة جديدة للإسلام والمسلمين بعيدة عن الحقيقة؟ لتطرح الدراسة فكرة أن الإعلام الجديد على عكس الإعلام التقليدى سمح لأطراف آخرى أن يقدموا صورا بديلة لهذه الصورة المشوهة ومن ثم فتح مجالا للنقاش ومقابلة الفكرة بما يضادها ومن ثم أثر ذلك فى ثقافة ووعى المتلقين[16].

  1. Social Media and Consumer Culture: Addicted to the Idealized Consumer

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة إدمان مواقع التواصل الاجتماعى، وتفسير ذلك عبر النظر إلى هذه الظاهرة من خلال ثقافة الاستهلاك، حيث تركز على أن ثقافة الاستهلاك هى القوة المحركة التى تقف خلف ظاهرة إدمان مواقع التواصل الاجتماعى (SNS addiction)، وتدعى بأن مواقع التواصل الاجتماعى صممت لكى تدمن، وأنها بهذه الطبيعة تصبح مناسبة لأهداف ثقافة الاستهلاك التى تجعل الفرد فى حالة دائمة من التطلع للشراء وللحصول على كل ما يقدمه السوق الرأسمالي الذي يروج له بشتى الصور على مواقع التواصل الاجتماعى باختلاف منصاتها التى لا تتوقف عن توفير مسارح استعراض لكل المنجزات المادية فضلا عن الإعلانات المباشرة، ومن ثم يخلق نمط عام من دوام المقارنات الاجتماعية وعدم الرضا لدى الأفراد ودوام التطلع للمزيد وأثار ذلك[17].

  1. Information Quality and Trust: From Traditional Media to Cyber media

تقوم هذه الدراسة بتسليط الضوء على أثر الإعلام السيبرانى على الإعلام التقليدى، وأثر التدفق المعلوماتى الهائل وأهداف الاقتصاد الرأسمالى المرتبط بالإعلام السيبرانى على موثوقية الحقائق التى هى من وظيفة الإعلام تجاه متلقيه[18].

  1. Online Othering: introduction

يتناول هذا الفصل أثر الإعلام الرقمى على أحد السلوكيات العنصرية وهو تصنيف الأفراد ضمن “الآخر” ولكن على الساحة الرقمية فيما يعرف بالـ (online othering) خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، فهو يتطرق لأمثلة من الممارسات العنصرية التى تحويها شبكات التواصل الاجتماعى، فيتناول بعمق مفهوم الـ (online othering) وتحليل إشكالياته بين العالم الواقعى والافتراضي، وكذلك الوقوف على الدوافع الكامنة وراء هذه السلوكيات على المنصات الرقمية وأثر ذلك على من يمارس ضده هذه الممارسات[19].

  1. The impact of new media on the forms of culture: Digital identity and digital culture

تبحث هذه الدراسة فى أثر الإعلام الجديد على ثقافة وهوية المجتمع من خلال تناول أثر الثقافة الرقمية على الثقافة الأصيلة للمجتمع، حيث  تتم عملية رقمنة الثقافة والهوية المجتمعية من خلال احتكاك الأفراد بالعالم الافتراضى، ومن ثم يكوٍنون هويات  افتراضية  يتفاعلون من خلالها فى محيط  ثقافة افتراضية تنشأ على مستوى عالمى تتعدى الحدود الزمانية والمكانية للمجتمعات، مما يؤثرعلى الثقافة والهوية الأصيلة للمجتمع، وهو ما تسميه الدراسة بالأثر الإمبريالى للثقافة الرقمية على الثقافة الأصيلة، ومن خلال هذا تتناول الدراسة فكرة تشكيل الهويات الفردية الافتراضية وما يتعلق بذلك من إشكاليات على الهوية الحقيقية للفرد والتى تتضمن عدم الاتساق الذاتى أحيانا إلى غير ذلك من المشكلات[20].

  1. استخدام تكنولوجيا وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري في إحداث تغيير اجتماعي على أساس إسلامي

نشر هذا البحث ضمن أعمال مؤتمر عقد تحت عنوان “الإعلام الإسلامى والعلاقات الإنسانية: النظرية والتطبيق” ليأتى هذا البحث ضمن الجزء التطبيقى، حيث يسلط الضوء على الأثر الذي يمكن أن تصنعه وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرى الإلكترونى فى إحداث تغيير اجتماعى حقيقى يرقى بالمجتمعات الإسلامية، وذلك لما تمتلكه هذه الوسائل من قوة التعريف والإقناع والتعبئة، ومن ثم حث الناس على تغيير أسلوب الحياة ومنهج التفكير وتوجيههم نحو المثل الإسلامى الأعلى عن طريق نشر الوعى والتعريف بسمات المجتمع المسلم الذي أصبح يعانى حاليا الكثير من المشكلات مما يجعله فى أمس الحاجة إلى استعادة بنائه استنادا إلى الشريعة الإسلامية[21].

  1. دور الإعلام في العصر الرقمي في تشكيل قيم الأسرة العربية: دراسة تحليلية

تتناول هذه الدراسة أثر الإعلام السيبرانى على تكوين المنظومة القيمية للأسرة العربية والمخاطر التى تهددها فى هذا السياق، حيث بات الإعلام الرقمى يشكل العقول من جديد، وتأتى هذه الدراسة ببحث كيفى حول ما يمكن أن يحدثه الإعلام الرقمى بوسائله المختلفة من تأثيرات سلبية على قيم الأسرة كمؤسسة تعد نواة المجتمع، وتنتهي الدراسة بمجموعة من التوصيات في هذا الشأن[22].

  1. إشكالية تأثير الإعلام الجديد في الهوية الثقافية في ظل العولمة

تتناول هذه الدراسة أثر الإعلام الجديد على الهوية الثقافية فى ظل عصر العولمة التى أصبحت فيه قوى عظمى مهيمنة بينما بقيت أخرى تابعة مغلوبة، ومن ثم تحاول الدول الكبرى بث أفكارها وقيمها ونظمها إلى الدول التابعة، ومع ثورة الاتصال الهائلة وظهور الإعلام الجديد بات هذا الامر يهدد الخصوصية الثقافية للدول، ومن ثم يشكل خطرا على هويتها، ومن هنا تبحث هذه الدراسة فى أثر الإعلام الجديد على الهوية الثقافية ضمن السياق العولمى[23].

  1. الماجريات

يتناول هذا الكتاب قضية أثر الغرق فى متابعة شبكات التواصل الاجتماعى على البناء المعرفى السوي للفرد من ناحية وعلى قدرة طالب العلم الحقيقى على التحصيل بشكل جاد من ناحية أخرى، حيث يتناول مجموعة من الأبعاد الهامة لأثر الانهماك فى متابعة الأحداث والوقائع التى تعج بها مواقع التواصل على البناء المعرفى الرأسى المتراكم، فضلا عن عدم الاتزان فى فهم الواقع، إلى غير ذلك من الآثار والأبعاد. ثم ينتقل الكاتب لعرض مجموعة من النماذج لبعض المفكرين المعاصرين ليخوض فى تجربتهم المعرفية ناقلا بذلك نماذج يمكن أن يحتذي بها طلاب العلم فى عالمنا المعاصر[24].

  1. الإعلام الرقمي الجديد

يتناول هذا الكتاب بفصوله الحادية عشر عدة جوانب للإعلام الرقمى، ابتداءا من نشأته وتطوره وتقديم إطار مفاهيمى تعريفى بأهم المفاهيم المتصلة به، تلك المفاهيم التى تتطور بشكل مستمر مرورا بانعكاساته وتأثيراته الإيجابية والسلبية، وذلك فى ظل التغيرات الدولية العولمية، وكذلك انعكاسات البيئة الرقمية على الإعلام التقليدى، ويتناول أيضا مواقع التواصل الاجتماعى ومكانتها فى الإعلام الرقمى بشكل عام من حيث الأهمية[25].

  1. المخاطر والتأثيرات الاجتماعية للإعلام الجديد

تقوم هذه الدراسة بالبحث فى آثار الإعلام الجديد على المجتمع، وبعد عرض سريع لبعض إيجابياته للفرد والمجتمع تتناول الدراسة مجموعة من الأبعاد تتضمن آثاره على القيم الدينية والأخلاقية وعلى الصحة النفسية، ثم ينتقل الباحث ليتناول مخاطر الإعلام الجديد وفى هذا يسلط الضوء على فكرة الغزو الثقافى، ويتطرق أيضا لفكرة الفجوة الرقمية بين الدول النامية والدول المتقدمة وانعكاسات ذلك، ثم تنتهي الدراسة بعرض مجموعة من الآليات لمواجهة تأثيرات الإعلام الجديد[26].

  1. الإعلام الجديد وأثره على التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي

تسلط هذه الدراسة الضوء على أثر الإعلام الجديد على التنشئة الإجتماعية وذلك فى محيط العالم العربى، حيث تتناول الآثار السلبية للإعلام الجديد وكثرة استخدام الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعى فى إحداث عزلة مجتمعية مع صعوبة فى متابعة الأبناء فى سن التنشئة، وعلى صعيد آخر تتناول الدراسة أيضا بعض الآثار الإيجابية كتعزيز التواصل بين الأفراد من خلال الفضاء السيبرانى[27].

  1. أساليب الإعلام الجديد ومحاولة تأثيره على القيم الدينية

يوضح البحث الأثر السلبي للإعلام الجديد على فكر الشباب المسلم، خاصة ما يعرض لهم من خلال المواقع التبشيرية ودعوات الإلحاد إلى غير ذلك مما يتعرض له الأفراد خاصة الشباب فى نطاق الإعلام الجديد، ويتطرق البحث أيضا للجوانب الإيجابية للإعلام الجديد للمجتمع المسلم والتى تتضمن إتاحة الإعلام الجديد سبلا أيسر للدعوة الدينية، بجانب الكثير من المواقع النافعة الأخرى، ويهدف البحث بشكل اساسى إلى بيان الآثار الفكرية الدينية للإعلام الجديد وما يتبعها من آثار أخلاقية سلوكية[28].

  1. الإعلام الرقمي وانعكاساته في تنمية المجتمعات: مقاربة نظرية

تتناول هذه الدراسة انعكاسات الإعلام الرقمى على التنمية المجتمعية، حيث أصبح الأفراد أكثر تقبلا للتغيير نتيجة للتغيرات التقنية المستمرة والأفكار الوافدة من المنصات الإعلامية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى باختلافها، ومن ثم تبحث الدراسة في اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﺒﺎدﻟﻴﺔ ﺒﻴن ﺘطور ﺘﻘﻨﻴﺎت وﺨدﻤﺎت الإﻋﻼم اﻟرﻗﻤﻲ ورﻓﻊ الإﻤﻛﺎﻨﻴﺔ اﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺒﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬور ﻓﻲ ﺘﻘﺒﻝ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ[29].

  1. الإعلام الجديد والهوية الثقافية العربية في مجتمع العولمة

تبحث هذه الدراسة فى قوة الإعلام الجديد الفاعلة فى تحويل المجتمع العربى الإسلامى إلى مجتمع عولمي، وهذا يعود إلى طبيعتها الرقمية الافتراضية التفاعلية التقاربية التى تزيل الحدود المجتمعية وتتجاوزها، مما أسفر عن تفاعل قوي ومعقد بين الإنسان العربى والمجتمعات العالمية، ونتج عن ذلك تحول سريع فى ثقافة المجتمع العربى، ومن ثم أثر تأثيراً مباشرا في البناء والخصوصية الثقافية للمجتمعات العربية الإسلامية. ومن هنا تهدف الدراسة إلى كشف العلاقات المعقدة بين الإعلام الجديد والعولمة والهوية الثقافية للمجتمع العربي الإسلامي[30].

  1. بنية سوق المعلومات في عصر الإنترنت: بين الديكارتية المجحفة والداروينية المقلوبة

تسعى هذه الدراسة إلى وصف تطور سوق المعلومات فى عصر الرقمنة، حيث تسلط الضوء نقديا على الإعلام الرقمى وأثره على فقدان سوق المعلومات لقواعده التى تنظمه، حيث أدى ذلك إلى تحرير هذه السوق وتدمير العلاقات الهرمية التى تحكمه، هذا فضلا عن التماه بين منتجى المعلومات ومستهلكيها، ومن ثم أصبح هناك تضخم كمى في المعطيات مع تراجع نوعي في محتواها[31].

  1. اﻻﻧﻔﻜﺎﻙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮقمي: ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ

تتناول هذه الدراسة أحد المخاطر المرتبطة بالإعلام الرقمى ألا وهى الهيمنة المعلوماتية التى تستخدم من قبل بعض الجهات للسيطرة على الأفراد، وتقوم هذه الدراسة بدراسة حالة المجتمع الفلسطينى وأثر الاستحواذ المعلوماتى للإعلام الرقمى عليه، مما يهدد الخصوصية وحرية التعبير، كما تركز الدراسة على ظاهرة التأثير على الرأى العام عن طريق تمكين الطرف المهيمن بالترويج لصورة ما ونشرها وكبح جماح المجتمع فى تقديم صورة بديلة مما يشوه الوعى المجتمعى ويمحو الذاكرة المجتمعية بالحقن المعلوماتى كما تفعل إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية، ويأتى هذا فى ظل ما أسمته الدراسة بالإحتلال الرقمى[32].

الخاتمة

بعد هذا الاستعراض المختصر لبعض الدراسات الهامة التى كتبت حول الإعلام السيبرانى وآثاره الاجتماعية يتبين لنا أهمية هذا الحقل وكثرة إشكالياته وتأثيراته المتباينة وتقاطعها فيما بينها، وفى هذا السياق يمكن الإشارة الى مجموعة من الملاحظات الهامة:

  1. يظهر مما سبق أن هناك بعض الدراسات تشترك فى تسليط الضوء على نفس النقطة وإن كانت تختلف فى وسائل الطرح أو تتباين فى منظوراتها، وهذا يهمنا فى دلالته على أهمية وخطورة أبعاد معينة، فعلى سبيل المثال نجد أثر الإعلام السيبرانى على الخصوصية الثقافية والهوية أحد الموضوعات الرئيسية التى ينصب عليها اهتمام الباحثين المهتمين بهذا الحقل، والتى نجدها بشكل كبير بين الباحثين العرب بصفة خاصة، وهذا قد يعود إلى كون المجتمع الغربى -وإن كان يهتم بالدراسة الاكاديمية لهذا الإشكال- إلا أنه غير مهدد بشكل كبير فيما يتعلق بالهوية والاختراق الثقافى للإعلام السيبرانى نظرا لهيمنة نموذجه الثقافى عليها فى ظل العولمة الثقافية الغربية.
  2. ومن القضايا الهامة التي ينصب عليها اهتمام الباحثين فى هذا الحقل قضية التدفق المعلوماتى والإغراق والعشوائية المعلوماتية التى باتت تهدد قدرة المتلقى على معرفة الحقائق والوصول إليها، إلا أن مما تجدر الإشارة إليه أن غالبية الدراسات عادة ما تؤطر لموضوعاتها بإطار تحليلي نقدي يضع الإعلام السيبراني بين تقديم الإيجابيات والوقوف على السلبيات، وهذا مما يعطى ثقلا وتوازنا عند تحليل هذه الظاهرة وما يرتبط بها من إشكاليات.
  3. ومن الملاحظ أيضا من خلال هذا الاستقراء أن هناك قضايا قديمة فى الأصل ولكنها أصبحت تتخذ من مصطلح السيبرانية أو الرقمية وصفا مستجدا لها مثل العنصرية الرقمية أو (Online othering) أو الأمية الرقمية إلى غير ذلك، مما يدل على أن البئية السيبرانية الافتراضية أصبحت تضفي خصائصها على بعض القضايا التى تهم الإنسانية على مدار تاريخها.
  4. وأخيرا نشير إلى أن المحتوى العربي بشكل عام فى هذا المجال ما زال قليلا نسبيا رغم أهمية هذا الحقل وما يفرضه من تحديات مستمرة للمجتمعات العربية والإسلامية، مما يدفع الى ضرورة الاهتمام المستمر والمتجدد لهذا المجال ومستجداته، خاصة على المستوى المعرفي والفلسفي فى سياق عربى إسلامى دون الاكتفاء بدراسة بعض القضايا الجزئية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* باحثة في العلوم السياسية.

[1] Riza Azmi, and Kautsarina, Revisting cyber definition, European Conference on Cyber Warfare and Security, July 2019.

[2] Aborisade Philip, The Emerging Cyber Media: The beginning of a New Media and the end of Old Media, online Journal of communications and media technologies, Vol.6, no.1, January 2016.

[3] أسماء عاصم، الإعلام الجديد: الإشكاليات و أنماط التغير، المركز العربى للبحوث والدراسات، مارس 2020م

[4] Brian D Loader (ed.), Cyberspace Divide: Equality, Agency and Policy in the Information Society, (London: Routledge, 1998).

[5] Robert Hassan, The Information Society: Cyber Dreams and Digital Nightmares, Polity, November 2008.

[6] John Hartley AM,, Jean Burgess, Axel Bruns (ed.), A Companion to New Media Dynamics, Wiley-Blackwell, 2015. 

[7] Simon Lindgren, Digital Media and Society, (London: Sage, 2017).

[8] Adamkolo Mohamed, Umaro Pate, Book Review: Understanding new media 2nd edition by Eugenia Siapera, Journal Komunikasi Indonesia, vol. VIII, no.3, November 2019.

[9] Eugenia Siapera, Understanding new media, (Dublin: Sage publications, 2018).

[10]Douglas Kellner, New Media and New Literacies: Reconstructing Education for the New Millennium, Teaching education, August 2010.

[11] Rebecca sawyer, The Impact of New Social Media on Intercultural Adaptation, Senior Honors Projects, 2011.

[12] Sora Park, Dimensions of digital media literacy and the relationship with social exclusion, Media International Australia, no.142, February 2012.

[13] Jacob Amedie, The impact of social media on society, Advanced Writing: Pop Culture Intersections, September, 2015.

[14] Beata Bialy, Social media from social exchange to battle field, Army Cyber Institute, Vol.2, No.2, 2017. 

[15] Gary R. Bunt, Hashtag Islam, (North Carolina: Press Chapel Hill), 2018

[16] James Castonguay, Conglomeration, New Media, and the Cultural Production of the “War on Terror”, Society for Cinema and Media Studies, Vol.43, No.4, 2018.

[17] James Laeder, Social Media and Consumer Culture: Addicted to the Idealized Consumer, Advanced Writing: Pop Culture Intersections, May 2018.

[18] Marta Lazo C., Farias Batlle P., Information Quality and Trust: From Traditional Media to Cyber media, springer, vol.154, July 2018.

[19] Emily Harmer and Karen Lumsden, Online Othering: Introduction, In: Online Othering: Exploring Violence and Discrimination on the Web,2019.

[20] Sami coteli, The impact of new media on the forms of culture: Digital identity and digital culture, Online Journal of Communication and Media Technologies, March 2019.

*تعرف الخوارزميات الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعى بأنها الوسائل التقنية لفرز المنشورات على أساس الملاءمة ، من أجل تحديد أولويات المحتوى الذي يراه المستخدم أولاً.

[21] إبراهيم على، استخدام تكنولوجيا وسائل الإعلام والغتصال الجماهيرى فى احداث تغيير إجتماعى على أساس إسلامى، منظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامى، 16 أكتوبر 1976.

[22] الرفاعى، محمد خليل، دور الإعلام في العصر الرقمي في تشكيل قيم الاسرة العربية : دراسة تحليلية، مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية، مجلد.27، 2011.

[23] غالية غضبان، إشكالية تأثير الإعلام الجديد في الهوية الثقافية في ظل العولمة، مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، العدد.12، ديسمبر 2014.

[24] إبراهيم السكران، الماجريات، (الرياض: دار الحضارة للنشر، 2015).

[25] ماهر عودة، محمود عزت، مصطفى يوسف، الإعلام الرقمي الجديد، (عمان: دار الإعصار للنشر، 2015).

[26]12، 2017. فطوم بن قبى، المخاطر والتأثيرات الإجتماعية للإعلام الجديد، معارف، عدد.22، مجلد.

[27]خالد عثمان، الإعلام الجديد وأثره على التنشئة الإجتماعية فى المجتمع العربى، رسالة ماجستير، جامعة السودان للدراسات العليا، 2017.

[28] محمد إبراهيم، الإعلام الجديد ومحاولة تأثيره على القيم الدينية، حولية كلية الدعوة الإسلامية، العدد.30، المجلد.2، 2018.

[29] ولاء الربيعي، الإعلام الرقمي وانعكاساته في تنمية المجتمعات: مقاربة نظرية، منصة أريد، 2018.   

[30] عادل شهيب، الإعلام الجديد والهوية الثقافية العربية في مجتمع العولمة، مجلة المعيار، مجلد.23، عدد.42، مارس 2019. 

[31] أيمن البوغانمىن بنية سوق المعلومات في عصر الإنترنت: بين الديكارتية المجحفة والداروينية المقلوبة، مجلة ألباب، العدد.14، 2019.

[32] صالحه، نادر، اﻻﻧﻔﻜﺎﻙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮقمي: ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، مركز ابحاث منظمة التحرير الفلسطينية، عدد.279، مجلد.278، 2020.   

عن يارا عبد الجواد

شاهد أيضاً

الآثار الاجتماعية للسيبرانية: نحو رؤية مقاصدية “حلقة نقاشية”

مركز خُطوة للتوثيق والدراسات

عقد مركز خُطوة للتوثيق والدراسات يوم السبت 16/ 09/ 2023 حلقة نقاشية حول الورقة التي أعدها د. شريف عبد الرحمن بعنوان "الآثار الاجتماعية للسيبرانية: نحو رؤية مقاصدية".

العصر الرقمي

مركز خُطوة للتوثيق والدراسات

التطور الثقافي في العصر الرقمي

الإدمان الرقمي

التأثير السيبراني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.