الثقافة والحضارة أو التأمل والتعليم

الثقافة والحضارة

أو

التأمل والتعليم·

علي عزت بيجوفيتش

هناك خلط غريب بين فكرة الثقافة وفكرة الحضارة.

الثقافة تبدأ «بالتمهيد السماوي» بما اشتمل عليه من دين وفن وأخلاق وفلسفة، وستظل الثقافة تُعنى بعلاقة الإنسان بتلك السماء التي هبط منها، فكل شيء في إطار الثقافة إما تأكيد، أو رفض أو شك أو تأمل في ذكريات ذلك الأصل السماوي للإنسان. تتميز الثقافة بهذا اللغز، وتستمر هكذا خلال الزمن في نضال مستمر لحل هذا اللغز.

أما الحضارة، فهي استمرار للحياة الحيوانية ذات البعد الواحد، التبادل المادي بين الإنسان والطبيعة. هذا الجانب من الحياة يختلف عن الحيوان فقط في الدرجة والمستوى والتنظيم. هنا لا نرى إنسانًا مرتبكًا في مشاكله الدينية، أو مشكلة «هاملت» أو مشكلة «الإخوة كرامازوف»، إنما هو عضو المجتمع الغُفل وظيفته أن يتعامل مع سلع الطبيعة ويغير العالم بعمله وِفقًا لاحتياجاته.

الثقافة هي تأثير الدين على الإنسان أو تأثير الإنسان على نفسه، بينما الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي. الثقافة معناها «الفن الذي يكون به الإنسان إنسانًا»، أما الحضارة فتعني «فن العمل والسيطرة وصناعة الأشياء صناعةً دقيقة»، الثقافة هي «الخلق المستمر للذات». أما الحضارة، فهي «التغيير المستمر للعالم». وهذا هو تضاد: الإنسان والشيء، الإنسانية والشيئية([1]).

الدين والعقائد والدراما والشعر والألعاب والفنون الشعبية والقصص الشعبية والأساطير والأخلاق والجمال، وعناصر الحياة السياسية والقانونية التي تؤكد على قيم الشخصية والحرية والتسامح، والفلسفة والمسرح والمعارض والمتاحف والمكتبات. يمثل هذا كله الخط المتصل للثقافة الإنسانية، الذي بدأ مشهده الأول في السماء بين الله والإنسان. إنه «صعود الجبل المقدس، الذي تظل قمته بعيدة المنال، سيرًا في الظلام بواسطة شمعة مضيئة يحملها الإنسان»([2]).

الحضارة هي استمرار للتقدم التقني لا الروحي، والتطور «الداروينيّ» استمرارٌ للتقدم البيولوجي لا للتقدم الإنساني. تمثل الحضارة تطور القوى الكامنة التي وُجدت في آبائنا الأوائل الذين كانوا أقل درجة في مراحل التطور. إنها استمرار للعناصر الآلية – أي العناصر غير الواعية التي لا معنى لها في وجودنا. ولذا، فإن الحضارة ليست في ذاتها خيرًا ولا شرًا. وعلى الإنسان أن يبني الحضارة تمامًا كما أن عليه أن يتنفس ويأكل. إنها تعبير عن الضرورة وعن النقص في حريتنا. أما الثقافة، فعلى العكس من ذلك: هي الشعور الأبدي بالاختيار والتعبير عن حرية الإنسان.

يزداد اعتماد الإنسان على المادة في الحياة الحضارية بصفة مستمرة، وقد وجد أحدهم أن كل أمريكي – رجلاً كان أو امرأة أو طفلاً. يستهلك في المتوسط 18 طنًا من المواد المختلفة في السنة.

والحضارة في خلْقها الدائم لضرورات جديدة وقدرتها على فرض الحاجة على من لا حاجة له، تعزّز التبادل المادي بين الإنسان وبين الطبيعة وتُغري الإنسان بالحياة البرانية على حساب حياته الجُوّانية(*). «إنتج لتربح، واربح لتبدّد» هذه سمة في جبلَّة الحضارة. أما الثقافة (وفقًا لطبيعتها الدينية)، فتميل إلى التقليل من احتياجات الإنسان أو الحد من درجة إشباعها، وبهذه الطريقة توسّع في آفاق الحرية الجوّانية للإنسان. وهذا هو المعنى الحقيقي لأنواع كثيرة من التنسّك وإنكار الذات عُرفت في جميع الثقافات.

فعلى عكس حكمة الإسلام في «كبح الرغبات»، فإن الحضارة وهي – محكومة بمنطق مُضاد – عليها أن ترفع شعارًا مُضادًا «أطلق رغبات جديدة دائمًا وأبدًا»([3]). والمعنى الصحيح وراء هذه التوجُّهات المتضاربة لا يدركه إلا شخص يعلم أنها لم تأت بالصدفة في أي من المثلين السابقين. إنها تُرينا أن الإنسان كائن متناقض، فهو يعكس غموض الطبيعة الإنسانية، كما يعكس هذا التضارب بين الثقافة والحضارة.

حامل الثقافة هو الإنسان، وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تُكتسب بالتنشئة، أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم. فالعلم والتكنولوجيا والمدن والدول كلها تنتمي إلى الحضارة. وسائل الحضارة هي الفكر واللغة والكتابة([4]). وكلٌّ من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما للآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي.

ويمثل عصر النهضة الأوروبية نموذجًا مُعبَّرًا لهذه الظاهرة. فتلك الفترة الثقافية كانت من أكثر الفترات إثارة في التاريخ الإنساني. ومع ذلك تُعتبر تدهورًا من وجهة نظر الحضارة. فقد حدثت ثورة اقتصادية حقيقية في أوروبا إبّان القرن الذي سبق عصر النهضة، نتج عنها زيادة في الإنتاج والاستهلاك، كما تحققت زيادة سكانية ملحوظة. ولكن خلال القرنين التاليين (1350 -1550) اللذين عُرفا بعصر النهضة، تلاشت مكتسبات هذه الثورة تقريبًا. كان التركيز في هذا العصر على الإنسان بدلاً من العالم، وكان العصر مأخوذًا بهاجس الوجه الإنساني، حيث يبدو عصر النهضة غير مُبالٍ بما يجري في عالم الواقع. فبينما كانت أعظم الأعمال الفنية في الثقافة الغربية يتم إبداعها، شهد العصر رُكودًا عامًا وتدهورًا ملحوظًا تبعه انخفاض في عدد سكان معظم الدول الأوروبية. ففي حوالي منتصف القرن الرابع عشر كان تعداد سكان إنكلترا يبلغ أربعة ملايين نسمة، وبعد مائة عام انخفض عدد السكان فيها إلى 2.1 مليون فقط، وانخفض تعداد «فلورنسا» خلال القرن الرابع عشر من مائة ألف إلى سبعين ألف نسمة.

ويتضح لنا من هذا أنه يوجد «تقدمان» لا يرتبط أحدهما بالآخر بأي رباط جوهري.

التعليم والتأمّل:

الحضارة تُعلِّم أما الثقافة فتُنور، تحتاج الأولى إلى تعلُّم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمّل.

التأمل جهد جُوّاني للتعرف على الذات وعلى مكان الإنسان في العالم، هو نشاط جدّ مختلف عن التعلّم وعن التعليم وجمع المعلومات عن الحقائق وعلاقاتها بعضها ببعض. يؤدي التأمل إلى الحكمة والكياسة والطمأنينة، إلى نوع من التطهير الجُوّانيّ الذي سماه الإغريق «Catharsis». إنه تكريس النفس للأسرار والاستغراق في الذات للوصول إلى بعض الحقائق الدينية والأخلاقية والفنية([5]).

أما التعلّم، فيواجه الطبيعة لمعرفتها ولتغيير ظروف الوجود. يطبق العلم الملاحظة والتحليل والتقسيم والتجريب والاختبار. بينما يُعني التأمل بالفهم الخالص، بل إن الأفلاطونية الجديدة تزعم أنها طريقة للفهم فوق عقلانية. الملاحظة التأملية «متحررة من الإرادة ومن الرغبة»([6]). إنها ملاحظة لا تتصل بوظيفة أو مصلحة. فالتأمل ليس موقف عالِم، بل موقف مفكّر شاعر أو فتَّان أو ناسك. وقد تَعْرِضُ للعالِم بعض لحظات من التأمل لكنه يفعل هذا، لا بصفته عالمًا، ولكن باعتباره إنسانًا أو فنانًا (فجميع الناس هم فنانون بشكل أو بآخر). يمنح التأمل قوة على النفس، أما العلم، فإنه يعطي قوة على الطبيعة. وتعليمنا في المدارس يُزكّي فينا الحضارة فقط ولا يساهم بشيء في ثقافتنا.

لقد أَمْضَى «تولستوي» حياته يفكر في الإنسان ومصيره، بينما كان «جاليليو» – نبيّ الحضارة الغربية – قد استولت عليه طوال حياته مشكلة «الجسم الساقط». أن تتأمل، وأن تتعلم (أو تدرس) نشاطين مختلفين، أو نوعين من الطاقة يستهدفان اتجاهين متعارضين، أدّى الأول «بيتهوفن» إلى إبداع السيمفونية التاسعة، وأدى الثاني «بنيوتن» إلى اكتشاف قوانين الجاذبية والحركة. إن التعارض بين التأمّل والتعلّم يكرر نفسه في التعارض بين الإنسان والعالم، بين الروح والذكاء، بين الحضارة والثقافة.

فما هو موضوع التأمل؟

في الطبيعة نستطيع أن نكتشف العالم والإنسان، في حقيقة الأمر كل شيء يمكن اكتشافه فيما عدا الذات الإنسانية أو الشخصية، إنه فقط من خلال هذه الذات نتصل باللانهائي، خلال الذات. ومن خلالها فحسب – نشعر بالحرية وندرك العالم الآخر الذي نشترك معه في ميراث واحد. الإنسان وحده فقط، يستطيع أن يشهد بوجود عالم الأرواح والحرية. وبدون الذات يستحيل أن نشهد عالمًا وراء عالم الطبيعة. لأن كل شيء آخر بجانب ذات الإنسان هو وجود برَّانيّ ظاهري. التأمل استغراق في الذات، محاولة للوصول واكتشاف هوّيتنا وحقيقة حياتنا ووجودنا. فالتأمل لهذا السبب لا يحاول الإجابة على أسئلة عن المجتمع أو البشر. إنه مَعنيٍّ فقط بالتساؤلات التي يضعها الإنسان أمام ذاته. وإذا دققنا النظر في «التأمل». نجد أنه ليس وظيفة من وظائف الذكاء. فالعالِمْ وهو يُصمّم نوعًا جديدًا من الطائرات لا يتأمل، إنما يفكر أو يدرس ويبحث ويختبر ويقارن وكل هذه الأنشطة في مجموعها أو منفردةً ليست تأملاً. أما الراهب والشاعر والمفكر والفنان، فإنهم يتأملون، إنهم يحاولون الوصول إلى الحقيقة الكبرى السر الوحيد الأكبر. هذه الحقيقة تعني كل شيء ولا شيء: كل شيء بالنسبة للروح، ولا شيء بالنسبة لبقية العالم.

من أجل ذلك، كان التأمل نشاطًا دينيًا. الفرق بين العقل والتأمل عند أرسطو هو الفرق بين الإنساني والإلهي.

والصلاة في «البوذية» مجرد تأمل، وفي المسيحية نجد أن طقوس الرهبانية التأملية ظاهرة جد منطقية. ويذهب الفيلسوف إسبينوزا، إلى أن التأمل أرقى شكل وهدف للأخلاق.

التعليم وحده لا يَرْقَى بالناس ولا يجعلهم أفضل مما هم عليه أو أكثر حرية، أو أكثر إنسانية. إن العلم يجعل الناس أكثر قدرة، أكثر كفاءةً، أكثر نفعًا للمجتمع. لقد برهن التاريخ على أن الرجال المتعلمين والشعوب المتعلمة يمكن التلاعب بهم بل يمكن أن يكونوا أيضاً خُدّامًا للشر، ربما أكثر كفاءة من الشعوب المتخلفة.

إن تاريخ الإمبريالية سلسلة من القصص الحقيقية لشعوب متحضرة شنت حروبًا ظالمة استئصالية استعبادية ضد شعوب متخلفة أقل تعليمًا، كان أكبر ذنبهم أنهم يدافعون عن أنفسهم وحرياتهم. إن المستوى التعليمي الراقي للغزاة لم يؤثر على الأهداف أو الأساليب، لقد ساعد فقط على كفاءة الغزاة وفرض الهزيمة على ضحاياهم.

الريف والمدينة:

يتحدث الشعراء عن جحيم المدن الكبرى، بينما الماركسيون يتحدثون عن «الحياة الغبية للريف»([7]). إن الشعور بكراهية المدينة هو رد فعل إنساني خالص، فكل إنسان هو شاعر بمعنى من المعاني، هو كذلك اليوم كما كان من قبل. ويأتي الاحتجاج ضد المدينة وضد الحياة الحضرية من الدين والثقافة والفن.

وتقلّ نسبة التدين تبعًا لحجم المدينة، ويرجع هذا إلى تركيز العوامل الحضارية التي تساعد على عزلة الإنسان. فكلما اتسعت المدينة قلّت الطبيعة والسماء فوقها؛ فهناك دخان أكثر وجدران من الأسمنت المسلح وتكنولوجيا وجريمة. بالنسبة لحجم المدينة هناك علاقة عكسية بالتديّن وعلاقة طردية بالجريمة([8]).

إنسان القرية لديه فرصة أكبر لكي يشاهد السماء المنقوشة بالنجوم، والحقول الخضراء، والزهور والأنهار والنباتات والحيوانات، فهو يعيش متصلاً بالطبيعة وعناصرها المتنوعة. ويُقدم له «الفلكلور» الفني وطقوس الزواج والأغاني الشعبية والرقصات، نوعًا من الثقافة والخبرة الجمالية ليست معروفة لإنسان المدينة. أما الإنسان الحضري، فإنه يعيش في إطار مدينة كبيرة تغصُّ بالمعارف السلبية لوسائل الإعلام الجماهيرية، ومُحاطة بأشياء قبيحة من المنتجات الصناعية. أليس الحس بإيقاع الطبيعة الذي تملكه الشعوب البدائية قد ذَبُل تقريبًا عند الإنسان الحديث؟ ومن أكبر الأخطاء في عصرنا شيوع فكرة أن ساكن الحضر لديه فرصٌ أكثر لممارسة الخبرة الفنية والجمالية. كأنما الحفلات الموسيقية والمتاحف والمعارض التي يتردد عليها نسبة ضئيلة جدًا من سكان المدينة يمكن أن تكون تعويضًا عن النشوة الجمالية التي قد تكون لاشعورية ولكنها قوية عند إنسان القرية، الذي يستمتع بمشاهدة المنظر الرائع لشروق الشمس، وليقظة الحياة بعد انتهاء فصل الشتاء!. وإجمالاً نقول: إن إنسان القرية حيّ وأصيل، أما العامل الصناعي الحضري فهو آلي وميت.

هنا فقط في إطار المناخ الروحي المختلف والخبرات المختلفة، وليس في إطار الظروف المعيشية المختلفة والمستويات التعليمية المختلفة، ينبغي لنا أن نسأل عن تفسير لتديُّن إنسان القرية وقلة التدين عند العامل الصناعي الحضري([9]). إن الدين ينتمي إلى الحياة والفن والثقافة، أما الإلحاد فينتمي إلى التنظيم والعلم والحضارة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • علي عزت بيجوفيتش (1997). الإسلام بين الشرق والغرب/ ترجمة محمد يوسف عدس. ط. 2. ميونخ: مؤسسة بافاريا للنشر والإعلام والخدمات. 1997. ص ص. 94- 111.

([1])   «Chosism» الشيئية مشتقة من الكلمة الفرنسية Chose بمعنى شيء، وقد استخدم المصطلح الأول لأول مرة عالم الاجتماع الفرنسي «دور كايم»، ويعني به بحث الظاهرة بحثًا موضوعيًا، أي من الخارج باعتبارها شيئا فحسب.

([2])   «أندريه مالروه» André Malraux: Antimemoirs, Serbocroation trans (Zegreb: Naprijed, 1969) p. 276.

(*)     مصطلح «الجُوانية»، ظهر في محاضرات الدكتور عثمان أمين في خمسينات هذا القرن بجامعة القاهرة ثم صاغه في كتاب سمّاه «الفلسفة الجُوانية»، ونرى أن المعنى الذي يقصده المؤلف يتطابق مع هذا المصطلح. (المترجم).

([3])   في صحيفة «نيويورك تيمز» ظهرت (حديثًا) مقالة تصف هذا الشعار بأنه «الوصية الأولى للعصر الحديث».

([4])   أثبت «مارشال ماكلوهان» أن الكتابة تحدث تغييرات في طرائق التفكير وأن استعمال نوع من الألفبائية ينتج ويدعم عادة التعبير في لغة مرئية ومكانية، خصوصًا في ظروف مكان مطرد وزمان مطرد باستمرار ودوام».

McLahan: The Gatenberg Galaxy, Serbocroation trans. (Beograd: Nolit, 1913) p. 32.

([5])   هذه الحالة «اللاعلمية» للعقل أثناء عصر النهضة يمكن التماسها في انتشار الخرافات – ليس فقط بين عامة الناس – ولكن بين الخاصة من الفنانين ورجال الأدب.. «علم التنجيم مثلاً، كان يقدّره بصفة خاصة المفكرون الأحرار، لقد اكتسب التنجيم رواجًا لم يحظ به في العصور القديمة».

أنظر:

Bertrand Russell: History of Western Philosophy (London: n.p., 1948). p. 523.

([6])   «آرثر شوبنهور» Arthur Schopenhauer: The Works of Schopenhauer, ed. Will Durant (Garden City, N.Y., Garden City Publishing Company, 1928).

([7])   أنظر: «كارل ماركس» Karl Marx & Friedrich Engels: The Communist Manifesto: Principles of Communism.

([8])   طبقًا لبعض الإحصائيات ۱۲ إلى 13% من سكان «باريس»، فقط يذهبون إلى الصلاة الكاثوليكية، وفي «ليون» ترتفع النسبة إلى 20.9% وفي «سانت إتْبِينْ»، تبلغ النسبة 28.5% أما البيانات الإحصائية عن الجريمة فلا بد أنها تعطي تدرُّجًا عكسيًا.

([9])   لا واحدة من الظاهرتين يمكن تفسيرها بعدم توافر الأمن الاقتصادي، فحياة العامل الصناعي

عن علي عزت بيجوفيتش

شاهد أيضاً

التطور الثقافي في العصر الرقمي

تأليف: ألبيرتو أتشيربي

ترجمة: أحمد الأحمري

عرض: أ. يارا عبد الجواد

لا تزال الأبحاث والدراسات حول العالم الرقمي وأبعاده وتأثيراته المختلفة على الإنسان وشتى جوانب حياته تتوالى في محاولة لملاحقة المستجدات التي لا تتوقف.

عن الحرية أتحدث

أ. رقية ممدوح الجعفري

تمر السنوات تلو السنوات ولا زال الإنسان يسأل نفس الأسئلة الكبرى، باختلاف الإجابات على مر العصور. ولكن من يتابع أخبار الشرق، يجد أننا ندور في حلقات مفرغة منذ عقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.