من الجلى للعيان أن سيرة د. محمد شحرور قد ذاع صيتها خلال العقود الثلاثة الأخيرة جرَّاء إسهاماته بشأن قضية التجديد الدينى. ومع ذلك، فإنى أصدُقُكُم القولَ أنه لم يسبق لى مباشرة الاطلاع على أىٍ من تلك الإسهامات. وتنبع رغبتى فى إثبات اعترافى هذا من ضرورة التأكيد على عدم تكوينى حكماً مسبقاً تجاه الرجل أو أعماله، لاسيَّما فى ظل ما راعيته من انقسامٍ حادٍ حولها.
أكمل القراءة »