لم أر غرضًا تناضلت له سهام الأفهام. ولا غاية تسابقت إليها جياد الهمم فرجعت دونها حسرى، مثل الخوض في وجوه إعجاز القرآن، فإنه لم يزل شغل أهل البلاغة الشاغل.
رغم مرور أكثر من 45 سنةٍ على صدور كتاب "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" والذي يُعد مقدمةً لكتاب "المتنبي"، إلا أنه مازال إلى اليوم حاضرًا ومستحضرًا في حياتنا الثقافية.